رداً على خطاب التليفزيون : اتجاه لعدم إذاعة.. مباريات الأهلى فى الدورى العام

حالة من الغضب الشديد انتابت مسؤولى النادى الأهلى وذلك عقب الخطاب الذى بعثه مسؤولى التليفزيون إلى النادى الأهلى والذى يحمل رفضاً قاطعاً للطلب الذى تقدم به النادى الأهلى وهو إذاعة مبارياته فى الدورى العام حصرياً على قناته الفضائية.


وجاء خطاب التليفزيون يحمل الكثير من المتناقضات حيث ذكر مسؤولى التليفزيون ان القانون يعطيه الحق فى إذاعة المباريات أو الأحداث التى تقام على ارض جمهوريه مصر العربية حصرياً ارضياً وفضائياً وأنه لاتستيطع أى جهة الأستئثار بالبث التليفزيونى أرضياً أو فضائياً.


وأكد أيضاً الخطاب الغريب أن القانون الذى تم إصداره عام 1979 لم يفرق بين النقل الأرضى والفضائى بمعنى أن أتحاد الأذاعة والتليفزيون هو الجهة الوحيد المخولة بنقل الأحداث الرياضية سواء إذا كان ينظمها الأتحاد المصرى لكرة القدم او تنظمها الأندية أو الأشخاص.


وفى النهاية أكد الخطاب أنه ليس للأهلى الحق بتحديد مقابل مادى لنقل مبارياته حصرياً كما أنه ليس له الحق ايضاً فى نقل مباراته مع فريق أيه. أس. روما حصرياً على قناته الفضائية بحكم القانون الذى يمنع احتكار الأشخاص أو الهيئات بأذاعة الأحداث الرياضية وهو القانون الذى وصفه خطاب التليفزيون ان مسؤولى الأهلى لايستوعبونه جيداً!!!!!


وبعد أنتهاء خطاب مسؤولى التليفزيون الذى حمل تعنت ومبالغة نريد أن نلفت نظر مسؤولى الأذاعة والتلفزيون أن الأندية المصرية التى تشارك فى دورى المجموعات من بطولة رابطة الأبطال أفريقيا تذاع مبارياتها حصرياً على قناة Art حصرياً فضائياً كما نؤكد أن نفس الشركة تمتلك حقوق نقل دورى أبطال العرب حصرياً أرضياً وفضائياً ولا يستطيع قطاع التليفزيون المبجل نقل المباريات التى تشارك فيها الأندية المصرية وتقام فوق أرض مصر فضائياً أو حتى أرضياً.


كما نشير أن مباراة المنتخب المصرى ونظيره الأرجنتينى والتى اقيمت فى منتصف مارس الماضى تم بثها حصرياً فى قناة الحياة الفضائية ولم يتحدث أحد وقتها، وهو سبب أندهاش مسؤولى الأهلى والجماهير الحمراء التى تستعجب من الأقاويل التى يرددها مسؤولى التليفزيون فى أن موقفهم يأتى لصالح المشاهد المصرى !!!!!!


من جهة أخرى علم أنه تترد بشكل كبير أن هناك أتجاه داخل مجلس إدارة النادى الأهلى لأصدار قراراً بعدم إذاعة مباريات الأهلى الـ 15 فى الدورى العام وذلك عقب الخطاب الغير لائق والذى يحمل تحدياً والذى بعثه مسؤولى التليفزيون.